باب قرب الساعة وإن من مات فقد قامت قيامته - الفصل الأول
عن شعبة عن قتادة عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بعثت أنا والساعة كهاتين " . قال شعبة : وسمعت قتادة يقول في قصصه كفصل إحداهما على الأخرى فلا أدري أذكره عن أنس أو قاله قتادة ؟ متفق عليه
وعن جابر قا ل : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول قبل أن يموت بشهر : " تسألوني عن الساعة ؟ وإنما علمها عند الله وأقسم بالله ما على الأرض من نفس منفوسة يأتي عليها مائة سنة وهي حية يومئذ " . رواه مسلم
وعن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا يأتي مائة سنة وعلى الأرض نفس منفوسة اليوم " . رواه مسلم
وعن عائشة قالت : كان رجال من الأعراب يأتون النبي صلى الله عليه وسلم فيسألونه عن الساعة فكان ينظر إلى أصغرهم فيقول : " إن يعش هذا لا يدركه الهرم حتى تقوم عليكم ساعتكم " . متفق عليه
الفصل الثاني
عن المستورد بن شداد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " بعثت في نفس الساعة فسبقتها كما سبقت هذه هذه " وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى . رواه الترمذي
وعن سعد بن أبي وقاص عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إني لأرجو أن لا تعجز أمتي عند ربها أن يؤخرهم نصف يوم " . قيل لسعد : وكم نصف يوم ؟ قال : خمسمائة سنة . رواه أبو داود
الفصل الثالث
عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مثل هذه الدنيا مثل ثوب شق من أوله إلى آخره فبقي متعلقا بخيط في آخره فيوشك ذلك الخيط أن ينقطع " . رواه البيهقي في " شعب الإيمان "
باب لا تقوم الساعة إلا على شرار الناس - الفصل الأول
عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا تقوم الساعة حتى لا يقال في الأرض : الله الله " . وفي رواية : " لا تقوم الساعة على أحد يقول : الله الله " . رواه مسلم
وعن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تقوم الساعة إلا على شرار الخلق " . رواه مسلم
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تقوم الساعة حتى تضطرب أليات نساء دوس حول ذي الخلصة " . وذو الخلصة : طاغية دوس التي كانوا يعبدون في الجاهلية . متفق عليه
وعن عائشة قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا يذهب الليل والنهار حتى يعبد اللات والعزى " . فقلت : يا رسول الله إن كنت لأظن حين أنزل الله : ( هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون )
أن ذلك تاما . قال : " إنه سيكون من ذلك ما شاء الله ثم يبعث الله ريحا طيبة فتوفي كل من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان فيبقى من لا خير فيه فيرجعون إلى دين آبائهم " . رواه مسلم
شيخ الحديث مولوي محمد عمر خطابي صاحب حفظه الله