مشکاة المصابيح،كتاب الصلاة
باب القراءة في الصلاة - الفصل الأول
وعن أبي قتادة رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه و سلم يقرأ في الظهر في الأوليين بأم الكتاب وسورتين وفي الركعتين الأخريين بأم الكتاب ويسمعنا الآية أحيانا ويطول في الركعة الأولى ما لا يطول في الركعة الثانية وهكذا في العصر وهكذا في الصبح ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : كنا نحزر قيام رسول الله صلى الله عليه و سلم في الظهر والعصر فحزرنا قيامه في الركعتين الأوليين من الظهر قدر قراءة ( الم تنزيل ) السجدة –
وفي رواية : في كل ركعة قدر ثلاثين آية - وحزرنا قيامه في الأخريين قدر النصف من ذلك وحزرنا قيامه في الركعتين الأوليين من العصر على قدر قيامه في الأخريين من الظهر وفي الأخريين من العصر على النصف من ذلك . رواه مسلم
وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه و سلم يقرأ في الظهر ب ( الليل إذا يغشى ) وفي رواية ب ( سبح اسم ربك الأعلى ) وفي العصر نحو ذلك وفي الصبح أطول من ذلك . رواه مسلم
وعن جبير بن مطعم رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقرأ في المغرب بالطور " ( متفق عليه )
وعن أم الفضل بنت الحارث رضي الله عنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقرأ في المغرب ب ( المرسلات عرفا ) ( متفق عليه )
وعن جابر رضي الله عنه قال : كان معاذ يصلي مع النبي صلى الله عليه و سلم ثم يأتي فيؤم قومه فصلى ليلة مع النبي صلى الله عليه و سلم العشاء ثم أتى قومه فأمهم فافتتح بسورة البقرة فانحرف رجل فسلم ثم صلى وحده وانصرف فقالوا له أنافقت يا فلان قال لا والله ولآتين رسول الله صلى الله عليه و سلم فلأخبرنه فأتى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال يا رسول الله إنا أصحاب نواضح نعمل بالنهار وإن معاذا صلى معك العشاء ثم أتى قومه فافتتح بسورة البقرة فأقبل رسول الله صلى الله عليه و سلم على معاذ فقال : " يا معاذ أفتان ؟ أنت اقرأ : ( الشمس وضحاها " ( والضحى ) ( والليل إذا يغشى ) و ( وسبح اسم ربك الأعلى )
وعن البراء رضي الله عنه قال : سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقرأ في العشاء : ( والتين والزيتون ) وما سمعت أحدا أحسن صوتا منه. ( متفق عليه )
وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه و سلم يقرأ في الفجر ب ( ق والقرآن المجيد ) ونحوها وكانت صلاته بعد تخفيفا . رواه مسلم
وعن عمرو بن حريث رضي الله عنه: أنه سمع النبي صلى الله عليه و سلم يقرأ في الفجر ( والليل إذا عسعس ) رواه مسلم
وعن عبد الله بن السائب رضي الله عنه قال : صلى لنا رسول الله صلى الله عليه و سلم الصبح بمكة فاستفتح سورة ( المؤمنين ) حتى جاء ذكر موسى وهارون أو ذكر عيسى أخذت النبي صلى الله عليه و سلم سعلة فركع . رواه مسلم
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه و سلم يقرأ في الفجر يوم الجمعة ب ( الم تنزيل ) في الركعة الأولى وفي الثانية ( هل أتى على الإنسان ) ( متفق عليه )
شيخ الحديث مولوي محمد عمر خطابي