مشکاة المصابیح-كتاب الجنائز
المشي بالجنازة والصلاة عليها - الفصل الثاني
وعن المغيرة بن شعبة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الراكب يسير خلف الجنازة والماشي يمشي خلفها وأمامها وعن يمينها وعن يسارها قريبا منها والسقط يصلى عليه ويدعى لوالديه بالمغفرة والرحمة " . رواه أبو داود
وفي رواية أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه قال : " الراكب خلف الجنازة والماشي حيث شاء منها والطفل يصلى عليه " وفي المصابيح عن المغيرة بن زياد
وعن الزهري عن سالم عن أبيه قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر يمشون أمام الجنازة . رواه أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه وقال الترمذي وأهل الحديث كأنهم يرونه مرسلا
وعن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الجنازة متبوعة ولا تتبع ليس معها من تقدمها " . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه وقال الترمذي وأبو ماجد الراوي رجل مجهول
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من تبع جنازة وحلمها ثلاث مرات : فقد قضى ما عليه من حقها " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب
وقد روى في " شرح السنة " : أن النبي صلى الله عليه وسلم حمل جنازة سعد ابن معاذ بين العمودين
وعن ثوبان قال : خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في جنازة فرأى ناسا ركبانا فقال : " ألا تستحيون ؟ إن ملائكة الله على أقدامهم وأنتم على ظهور الدواب " . رواه الترمذي وابن ماجه وروى أبو داود نحوه وقال الترمذي : وقد روي عن ثوبان موقوفا
وعن ابن عباس : أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ على الجنازة بفاتحة الكتاب . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا صليتم على الميت فأخلصوا له الدعاء " . رواه أبو داود وابن ماجه
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى على الجنازة قال : " اللهم اغفر لحينا وميتنا وشاهدنا وغائبنا وصغيرنا وكبيرنا وذكرنا وأنثانا . اللهم من أحييته منا فأحيه على الإسلام ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان . اللهم لا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده " . رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه
ورواه النسائي عن إبراهيم الأشهلي عن أبيه وانتهت روايته عند قوله : و " أنثانا " . وفي رواية أبي داود : " فأحيه على الإيمان وتوفه على الإسلام " . وفي آخره : " ولا تضلنا بعده "
وعن واثلة بن الأسقع قال : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على رجل من المسلمين فسمعته يقول : " اللهم إن فلان بن فلان في ذمتك وحبل جوارك فقه من فتنة القبر وعذاب النار وأنت أهل الوفاء والحق اللهم اغفر له وارحمه إنك أنت الغفور الرحيم " . رواه أبو داود وابن ماجه
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اذكروا محاسن موتاكم وكفوا عن مساويهم " . رواه أبو داود والترمذي
وعن نافع أبي غالب قال : صليت مع أنس بن مالك على جنازة رجل فقام حيال رأسه ثم جاؤوا بجنازة امرأة من قريش فقالوا : يا أبا حمزة صل عليها فقام حيال وسط السرير فقال له العلاء بن زياد : هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قام على الجنازة مقامك منها ؟ ومن الرجل مقامك منه ؟ قال : نعم . رواه الترمذي وابن ماجه وفي رواية أبي داود نحوه مع زيادة وفيه : فقام عند عجيزة المرأة
شيخ الحديث مولوي محمد عمر خطابي