مشکاة المصابیح-
كتاب فضائل القرآن - باب آداب التلاوة ودروس القرآن - الفصل الأول
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تعاهدوا القرآن فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفصيا من الإبل في عقلها " ( متفق عليه )
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بئس مالأحدهم أن يقول : نسيت آية كيت وكيت بل نسي واستذكروا القرآن فإنه أشد تفصيا من صدور الرجال من النعم " . متفق عليه . وزاد مسلم : " بعقلها " ( متفق عليه )
وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إنما مثل صاحب القرآن كمثل صاحب الإبل المعقلة إن عاهد عليها أمسكها وإن أطلقها ذهبت "
وعن جندب بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اقرؤوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم فإذا اختلفتم فقوموا عنه " ( متفق عليه )
وعن قتادة قال : سئل أنس : كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال : كانت مدا مدا ثم قرأ : بسم الله الرحمن الرحيم يمد ببسم الله ويمد بالرحمن ويمد بالرحيم . رواه البخاري
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي يتغنى بالقرآن " ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي حسن الصوت بالقرآن يجهر به " ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليس منا من لم يتغن بالقرآن " . رواه البخاري
وعن عبد الله بن مسعود قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر : " اقرأ علي " . قلت : أقرا عليك وعليك أنزل ؟ قال : " إني أحب أن أسمعه من غيري " . فقرأت سورة النساء حتى أتيت إلى هذه الآية ( فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا ) قال : " حسبك الآن " . فالتفت إليه فإذا عيناه تذرفان
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بن كعب : " إن الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن " قال : آلله سماني لك ؟ قال : " نعم " . قال : وقد ذكرت عند رب العالمين ؟ قال : " نعم " . فذرفت عيناه . وفي رواية : " إن الله أمرني أن أقرأ عليك ( لم يكن الذين كفروا ) قال : وسماني ؟ قال : " نعم " . فبكى ( متفق عليه )
شيخ الحديث الحاج مولوي محمد عمر خطابي حفظه الله