مشکاة المصابیح،
كتاب الجهاد - الفصل الثالث
وعن حسناء بنت معاوية قالت : حدثنا عمي قال : قلت للنبي صلى الله عليه وسلم : من في الجنة ؟ قال : " النبي في الجنة والشهيد في الجنة والمولود في الجنة والوئيد في الجنة " . رواه أبو داود
وعن علي وأبي الدرداء وأبي هريرة وأبي أمامة وعبد الله بن عمر وعبد الله بن عمرو وجابر بن عبد الله وعمران بن حصين رضي الله عنهم أجمعين كلهم يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من أرسل نفقة في سبيل الله وأقام في بيته فله بكل درهم سبعمائة درهم ومن غزا بنفسه في سبيل الله وأنفق في وجهه ذلك فله بكل درهم سبعمائة ألف درهم " . ثم تلا هذه الآية : ( والله يضاعف لمن يشاء )
رواه ابن ماجه
وعن فضالة بن عبيد قال : سمعت عمر بن الخطاب يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " الشهداء أربعة : رجل مؤمن جيد الإيمان لقي العدو فصدق الله حتى قتل فذلك الذي يرفع الناس إليه أعينهم يوم القيامة هكذا " ورفع رأسه حتى سقطت قلنسوته فما أدري أقلنسوة عمر أراد أم قلنسوة النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قال : " ورجل مؤمن جيد الإيمان لقي العدو كأنما ضرب جلده بشوك طلح من الجبن أتاه سهم غرب فقتله فهو في الدرجة الثانية ورجل مؤمن خلط عملا صالحا وآخر سيئا لقي العدو فصدق الله حتى قتل فذلك في الدرجة الثالثة ورجل مؤمن أسرف على نفسه لقي العدو فصدق الله حتى قتل فذاك في الدرجة الرابعة " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب
وعن عتبة بن عبد السلمي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " القتلى ثلاثة : مؤمن جاهد نفسه وماله في سبيل الله فإذا لقي العدو قاتل حتى يقتل " قال النبي صلى الله عليه وسلم فيه : " فذلك الشهيد الممتحن في خيمة الله تحت عرشه لا يفضله النبيون إلا بدرجة النبوة ومؤمن خلط عملا صالحا وآخر سيئا جاهد بنفسه وماله في سبيل الله إذا لقي العدو قاتل حتى يقتل " قال النبي صلى الله عليه وسلم فيه : " ممصمصة محت ذنوبه وخطاياه إن السيف محاء للخطايا وأدخل من أي أبواب الجنة شاء ومنافق جاهد بنفسه وماله فإذا لقي العدو قاتل حتى يقتل فذاك في النار إن السيف لا يمحو النفاق " . رواه الدارمي
وعن ابن عائذ قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل فلما وضع قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : لا تصل عليه يا رسول الله فإنه رجل فاجر فالتفت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الناس فقال : " هل رآه أحد منكم على عمل الإسلام ؟ " فقال رجل : نعم يا رسول الله حرس ليلة في سبيل الله فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وحثا عليه التراب وقال : " أصحابك يظنون أنك من أهل النار وأنا أشهد أنك من أهل الجنة " وقال : " يا عمر إنك لا تسأل عن أعمال الناس ولكن تسأل عن الفطرة " . رواه البيهقي في " شعب الإيمان "
باب إعداد آلة الجهاد - الفصل الأول
عن عقبة بن عامر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر يقول : " ( وأعدوا له ما استطعتم من قوة ) ألا إن القوة الرمي ألا إن القوة الرمي ألا إن القوة الرمي ) رواه مسلم
وعنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ستفتح عليكم الروم ويكفيكم الله فلا يعجز أحدكم أن يلهو بأسهمه " . رواه مسلم
وعنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من علم الرمي ثم تركه فليس منا أو قد عصى " . رواه مسلم
شيخ الحديث الحاج مولوي محمد عمر خطابي صاحب حفظه الله