متن العقيدة الطحاوية
(32) ــ وَإِنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ المُصْطَفىٰ، وَنَبـِيُّهُ المُجْتَبىٰ، وَ رَسُولُهُ المُرْتَضـٰى،
(33) ــ خَاتِمُ الأَنْبـِيَاءِ،
(34) ــ وَإِمَامُ الأَتْقِياءِ، وَ سَيِّدُ المُرْسَلِينَ، وَحَبـِيبُ رَبِّ العَالَمِينَ،
(35) ــ وَكُلُّ دَعْوَةِ نُبُوَّةٍ بَعْدَ نُبُوَّتِهِ فَغَيٌّ وَهَوىٰ؛
(36) ــ وَهُوَ المَبْعُوثُ إِلى عَامَّةِ الجِنِّ وَكَافَّةِ الوَرىٰ، المَبْعُوثِ بـِالحَقِّ وَالهُدىٰ.
(37) ــ وَإِنَّ القُرْآنَ كَلامُ اللَّهِ تَعَالى، بَدَا بـِلا كَيْفِيَّةٍ قَوْلاً، وَأَنْزَلَهُ عَلَى نَبـِيِّهِ وَحْياً،
(38) ــ وَصَدَّقَهُ المُؤْمِنُونَ عَلَى ذلِكَ حَقَّـاً، وَأَيْقَـنُوا أَنَّهُ كَلامُ اللَّهِ تَعَالَى بِالحَقِيقَةِ. لَيْسَ بـِمَخْلُوقٍ كَكَلامِ البَرِيَّةِ،
(39) ــ فَمَنْ سَمِعَهُ فَزَعَمَ أَنَّهُ كَلامُ البَشَـرِ، فَقَدْ كَفَرَ،
(40) ــ وَقَدْ ذمَّهُ اللَّهُ تَعالَى وَ عَابَهُ، وَ أَوْعَدَهُ عَذابَهُ، حَيْثُ قَالَ سَأُصْلِـيْهِ سَقَرَ.
(41) ــ فَلَمَّا أَوْعَدَ اللَّهُ سَقَرَ لِمَنْ قَالَ إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَـرِ، عَلِمْنا أَنَّهُ قَوْلُ خَالِقِ البَشَرِ، وَلا يُشْبـِهُ قَوْلَ البَشَرِ.