يا أبا بكر لأحسنت الفتيا فيها أو القول فيها قال وعرض كأنه يقول ما كانت الصحابة لتحسن أكثر من هذا فقال محمد لو أردنا فقههم لما أدركته عقولنا. (حلیة الاولیاء)
حَدَّثَنا ابن عون قال سمعت محمدا يقول في شيء راجعته فيه إني لم أقل لك ليس به بأس وإنما قلت لك لا أعلم به بأسا
عن ابن سيرين قال إذا أراد الله تعالى بعبد خيرا جعل له واعظا من قلبه يأمره وينهاه.
عن محمد بن سيرين قال كان مما يقول للرجل إذا أراد أن يسافر في التجارة اتق الله تعالى واطلب ما قدر لك في الحلال فإنك إن تطلبه من غير ذلك لم تصب أكثر ما قدر لك.
قال حَدَّثَنا الأشعث قال كان محمد بن سيرين إذا سئل عن شيء من الفقه الحلال والحرام تغير لونه وتبدل حتى كأنه ليس بالذي كان.
قال كان محمد بن سيرين يقول لا تكرم أخاك بما يشق عليك.
قال بعث ابن هبيرة إلى ابن سيرين فقدم عليه فقال كيف تركت أهل مصرك قال تركتهم والظلم فيهم فاش
الكلام أوسع من أن يكذب [ فيه ] ظريف (ای شخص بلیغ)
وسئل عمن يسمع القرآن فيصعق قال ميعاد ما بينا وبينهم أن يجلسوا على حائط فيقرأ عليهم القرآن من أوله ألى آخره فإن سقطوا فهم كما يقولون.
انكح امرأة تنظر في يدك ولا تنكح امرأة تكون أنت تنظر في يدها
قال سمعت بن سيرين يقول المسلم المسلم عند الدرهم والدينار.
قال كنت عند ابن سيرين فدخل عليه رجل فقال يا أبا بكر ما تقول في كذا قال ما أحفظ فيها شيئا فقلنا له فقل فيها برأيك قال أقول فيها برأيي ثم أرجع عن ذلك الرأي لا والله. (حلية الاولياء)
قال لي محمد بن سيرين رأيت جليسا لي في المنام فإذا ساقاه من ذهب فقلت له ماصنع الله بك فقال غفر لي وأدخلني الجنة وأبدلني بدل ساقي ساقين من ذهب أسرح بهما في الجنة حيث شئت قلت بماذا قال بعزل الأذى عن الطريق.
قال ما رأيت محمد بن سيرين يكلم أمه قط إلا وهو يتضرع
عن ابن عون قال دخل رجل على محمد وهو عند أمه فقال ما شأن محمد أيشتكي شيئا قالوا لا ولكن هكذا يكون إذا كان عند أمه.
محمد بن سيرين أنه قال الرمان بين الفاكهة كجبريل بين الملائكة. (حلیة الاولیاء)