کتاب الاداب- باب البر والصلة
الفصل الأول
وعن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنه قالت : قدمت علي أمي وهي مشركة في عهد قريش فقلت : يا رسول الله إن أمي قدمت علي وهي راغبة أفأصلها ؟ قال : " نعم صليها " . متفق عليه
وعن عمرو بن العاص قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن آل فلان ليسوا لي بأولياء إنما وليي الله وصالح المؤمنين ولكن لهم رحم أبلها ببلالها . متفق عليه
وعن المغيرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات ووأد البنات ومنع وهات . وكره لكم قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال " . متفق عليه
وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من الكبائر شتم الرجل والديه " . قالوا : يا رسول الله وهل يشتم الرجل والديه ؟ قال : " نعم يسب أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه فيسب أمه " . متفق عليه
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن من أبر البر صلة الرجل أهل ود أبيه بعد أن يولي " . رواه مسلم
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه " . متفق عليه
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خلق الله الخلق فلما فرغ منه قامت الرحم فأخذت بحقوي الرحمن فقال : مه ؟ قالت : هذا مقام العائذ بك من القطيعة . قال : ألا ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك ؟ قالت : بلى يا رب قال : فذاك " . متفق عليه
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الرحم شجنة من الرحمن . فقال الله : من وصلك وصلته ومن قطعك قطعته " . رواه البخاري
وعن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الرحم معلقة بالعرش تقول : من وصلني وصله الله ومن قطعني قطعه الله " . متفق عليه
وعن جبير بن مطعم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يدخل الجنة قاطع " . متفق عليه
وعن ابن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليس الواصل بالمكافيء ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها " . رواه البخاري
وعن أبي هريرة أن رجلا قال : يا رسول الله إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني وأحسن إليهم ويسيؤون إلي وأحلم عليهم ويجهلون علي . فقال : " لئن كنت كما قلت فكأنما تسفهم المل ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك " . رواه مسلم
شيخ الحديث مولوي محمد عمر خطابي صاحب حفظه الله