باب النفخ في الصور - الفصل الأول
وعن عبد الله بن عمرو قال : قا ل رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يطوي الله السماوات يوم القيامة ثم يأخذهن بيده اليمنى ثم يقول : أنا الملك أين الجبارون ؟ أين المتكبرون ؟ ثم يطوي الأرضين بشماله - وفي رواية : يأخذهن بيده الأخرى - ثم يقول : أنا الملك أين الجبارون أين المتكبرون ؟ " . رواه مسلم
وعن عبد الله بن مسعود قال : جاء حبر من اليهود إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا محمد إن الله يمسك السماوات يوم القيامة على أصبع والأرضين على أصبع والجبال والشجر على أصبع والماء والثرى على أصبع وسائر الخلق علىأصبع ثم يهزهن فيقول : أنا الملك أنا الله . فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم تعجبا مما قال الحبر تصديقا له . ثم قرأ : ( وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون ) متفق عليه
وعن عائشة قالت : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله : ( يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات )
فأين يكون الناس يومئذ ؟ قال : " على الصراط " . رواه مسلم
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الشمس والقمر مكوران يوم القيامة " . رواه البخاري
الفصل الثاني
عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كيف أنعم وصاحب الصور قد التقمه وأصغى سمعه وحنى جبهته ينتظر متى يؤمر بالنفخ " . فقالوا : يا رسول الله وما تأمرنا ؟ قال : " قولوا : حسبنا الله ونعم الوكيل " . رواه الترمذي
وعن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الصور قرن ينفخ فيه " . رواه الترمذي وأبو داود والدارمي
الفصل الثالث
عن ابن عباس قال في قوله تعالى ( فإذا نقر في الناقور )
: الصور قال : و ( الرجفة )
: النفخة الأولى و ( الرادفة )
: الثانية . رواه البخاري في ترجمة باب
وعن أبي سعيد قال : ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم صاحب الصور وقال : " عن يمينه جبريل عن يساره ميكائيل "
وعن أبي رزين العقيلي قال : قلت : يا رسول الله كيف يعيد الله الخلق ؟ ما آية ذلك في خلقه ؟ قال : " أما مررت بوادي قومك جدبا ثم مررت به يهتز خضرا ؟ " قلت : نعم . قال : " فتلك آية الله في خلقه ( كذلك يحيي الله الموتى) رواهما رزين
شيخ الحديث مولوي محمد عمر خطابي صاحب حفظه الله