باب الحشر - الفصل الثاني
وعنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " يكشف ربنا عن ساقه فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة ويبقى من كان يسجد في الدنيا رياء وسمعة فيذهب ليسجد فيعود ظهره طبقا واحدا " . متفق عليه
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليأتي الرجل العظيم السمين يوم القيامة لا يزن عند الله جناح بعوضة " . وقال : " اقرؤوا ( فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا ) متفق عليه
الفصل الثاني
عن أبي هريرة قال : قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية : ( يومئذ تحدث أخبارها ) قال :
أتدرون ما أخبارها ؟ " قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : " فإن أخبارها أن تشهد على كل عبد وأمة بما عمل على ظهرها أن تقول : عمل علي كذا وكذا يوم كذا وكذا " . قال : " فهذه أخبارها " . رواه أحمد والترمذي وقال : هذا حديث حسن صحيح غريب
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من أحد يموت إلا ندم " . قالوا : وما ندامته يا رسول الله ؟ قال : " إن كان محسنا ندم أن لا يكون ازداد وإن كان مسيئا ندم أن لا يكون نزع " . رواه الترمذي
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يحشر الناس يوم القيامة ثلاثة أصناف : صنفا مشاة وصنفا ركبانا وصنفا على وجوههم " قيل : يا رسول الله وكيف يمشون على وجوههم ؟ قال : " إن الذي أمشاهم على أقدامهم قادر على أن يمشيهم على وجوههم أما إنهم يتقون بوجوههم كل حدب وشوك " . رواه الترمذي
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سره أن ينظر إلى يوم القيامة كأنه رأي عين فليقرأ : ( إذا الشمس كورت )
و ( إذا السماء انفطرت )
و ( إذا السماء انشقت )
رواه أحمد والترمذي
الفصل الثالث
عن أبي ذر قال : إن الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم حدثني : " إن الناس يحشرون ثلاثة أفواج : فوجا راكبين طاعمين كاسين وفوجا تسحبنهم الملائكة على وجوههم وتحشرهم النار وفوجا يمشون ويسعون ويلقي الله الآفة على الظهر فلا يبقى حتى إن الرجل لتكون له الحديقة يعطيها بذات القتب لا يقدر عليها " . رواه النسائي
شيخ الحديث مولوي محمد عمر خطابي صاحب حفظه الله