باب الرياء والسمعة - الفصل الثاني/ الفصل الثالث
وعن أبي سعيد الخدري قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نتذاكر المسيح الدجال فقال : " ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال ؟ " فقلنا : بلى يا رسول الله قال : " الشرك الخفي أن يقوم الرجل فيصلي فيزيد صلاته لما يرى من نظر رجل " . رواه ابن ماجه "
وعن محمود بن لبيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر " قالول : يا رسول الله وما الشرك الأصغر ؟ قال : " الرياء " . رواه أحمد . وزاد البيهقي في " شعب الإيمان " : " يقول الله لهم يوم يجازي العباد بأعمالهم : اذهبوا إلى الذين كنتم تراؤون في الدنيا فانظروا هل تجدون عندهم جزاء وخيرا ؟ "
وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو أن رجلا عمل عملا في صخرة لا باب لها ولا كوة خرج عمله إلى الناس كائنا ما كان "
وعن عثمان بن عفان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من كانت له سريرة صالحة أو سيئة أظهر الله منها رداء يعرف به "
وعن عمر بن الخطاب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إنما أخاف على هذه الأمة كل منافق يتكلم بالحكمة ويعمل بالجور " روى البيهقي الأحاديث الثلاثة في " شعب الإيمان "
وعن المهاجر بن حبيب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قال الله تعالى : إني لست كل كلام الحكيم أتقبل ولكني أتقبل همه وهواه فإن كان همه وهواه في طاعتي جعلت صمته حمدا لي ووقارا وإن لم يتكلم " رواه الدارمي
باب البكاء والخوف - الفصل الأول
عن أبي هريرة قال : قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم : " والذي نفسي بيده لو تعلمون ما أعلم لبكيتم كثيرا ولضحكتم قليلا " . رواه البخاري
وعن أم العلاء الأنصارية قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " والله لا أدري والله لا أدري وأنا رسول الله ما يفعل بي وبكم " . رواه البخاري
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عرضت علي النار فرأيت فيها امرأة من بني إسرائيل تعذب في هرة لها ربطتها فلم تطعمها ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض حتى ماتت جوعا ورأيت عمرو بن عامر الخزاعي يجر قصبه في النار وكان أول من سيب السوائب " . رواه مسلم
وعن زينب بنت جحش أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل يوما فزعا يقول : " لا إله إلا الله ويل للعرب من شر قد اقترب فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه " وحلق بأصبعيه : الإبهام والتي تليها . قالت زينب : فقلت : يا رسول الله أفنهلك وفينا الصالحون ؟ قال : " نعم إذا كثر الخبث " . متفق عليه
شيخ الحديث مولوي محمد عمر خطابي صاحب حفظه الله