مشکاة المصابيح،كتاب الصلاة
باب تعجيل الصلوات - الفصل الأول
وعن رافع بن خديج رضي الله تعالی عنه قال : كنا نصلي المغرب مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فينصرف أحدنا وإنه ليبصر مواقع نبله " ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كانوا يصلون العتمة فيما بين أن يغيب لاشفق إلى ثلث الليل الأول ( متفق عليه )
وعنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم ليصلي الصبح فتنصرف النساء متلفعات بمروطهن ما يعرفن من الغلس ( متفق عليه )
وعن قتادة وعن أنس رضي الله عنه: أن نبي الله صلى الله عليه و سلم وزيد بن ثابت تسحرا فلما فرغا من سحورهما قام نبي الله صلى الله عليه و سلم إلى الصلاة فصلى . قلنا لأنس : كم كان بين فراغهما من سحورهما ودخولهما في الصلاة ؟ قال : قدر ما يقرأ الرجل خمسين آية . رواه البخاري
وعن أبي ذر رضي الله عنه قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم : " كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يميتون الصلاة أو قال : يؤخرون الصلاة عن وقتها ؟ قلت : فما تأمرني ؟ قال : " صل الصلاة لوقتها فإن أدركتها معهم فصل فإنها لك نافلة . رواه مسلم
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " من أدرك ركعة من الصبح قبل أن تطلع الشمس فقد أدرك الصبح . ومن أدرك ركعة من العصر قبل أن تغرب الشمس فقد أدرك العصر " ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " إذا أدرك أحدكم سجدة من صلاة العصر قبل أن تغرب الشمس فليتم صلاته وإذا أدرك سجدة من صلاة الصبح قبل أن تطلع الشمس فليتم صلاته " . رواه البخاري
شيخ الحديث مولوي محمد عمر خطابي