مشکاة المصابیح
کتاب الاداب
[ 8 ] باب الأسامي - الفصل الأول
( متفق عليه )
عن أنس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم في السوق فقال رجل : يا أبا القاسم فالتفت إليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إنما دعوت هذا . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " سموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي " . متفق عليه
( متفق عليه )
وعن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " سموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي فإني إنما جعلت قاسما أقسم بينكم " متفق عليه
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أحب أسمائكم إلى الله : عبد الله وعبد الرحمن " رواه مسلم
وعن سمرة بن جندب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تسمين غلاما يسارا ولا رباحا ولانجيحا ولا أفلح فإنك تقول : أثم هو ؟ فلا يكون فيقول لا " رواه مسلم . وفي رواية له قال : " لا تسم غلاما رباحا ولا يسارا ولا أفلح ولا نافعا "
وعن جابر قال أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن ينهي عن أن يسمى بيعلى وببركة وبأفلح وبيسار وبنافع وبنحو ذلك . ثم سكت بعد عنها ثم قبض ولم ينه عن ذلك . رواه مسلم
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أخنى الأسماء يوم القيامة عند الله رجل يسمى ملك الأملاك " . رواه البخاري . وفي رواية لمسلم قال : " أغيظ رجل على الله يوم القيامة وأخبثه رجل كان يسمى ملك الأملاك لا ملك إلا لله "
وعن زينب بنت أبي سلمة قالت : سميت برة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا تزكوا أنفسكم الله أعلم بأهل البر منكم سموها زينب " . رواه مسلم
وعن ابن عباس قال : كانت جويرية اسمها برة فحول رسول الله صلى الله عليه وسلم اسمها جويرية وكان يكره أن يقال : خرج من عند برة . رواه مسلم
وعن ابن عمر أن بنتا كانت لعمر يقال لها : عاصية فسماها رسول الله صلى الله عليه وسلم جميلة . رواه مسلم
وعن سهل بن سعد قال أتي بالمنذر بن أبي أسيد إلى النبي صلى الله عليه وسلم حين ولد فوضعه على فخذه فقال : " وما اسمه ؟ " قال : فلان : " لاولكن اسمه المنذر " . متفق عليه
شيخ الحديث مولوي محمد عمر خطابي صاحب حفظه الله