الفصل الثالث-مشکاة المصابيح،كتاب العلم
وعن عكرمة أن ابن عباس رضی الله عنهما قال : حدث الناس كل جمعة مرة فإن أبيت فمرتين فإن أكثرت فثلاث مرار ولا تمل الناس هذا القرآن ولا ألفينك تأتي القوم وهم في حديث من حديثهم فتقص عليهم فتقطع عليهم حديثهم فتملهم ولكن أنصت فإذا أمروك فحدثهم وهم يشتهونه فنظر السجع من الدعاء فاجتنبه فإني عهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه لا يفعلون ذلك " رواه البخاري
وعن واثلة بن الأسقع رضی الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من طلب العلم فأدركه كان له كفلان من الأجر فإن لم يدركه كان له كفل من الأجر " . رواه الدرامي
و عن أبي هريرة رضی الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته علما علمه ونشره وولدا صالحا تركه ومصحفا ورثه أو مسجدا بناه أو بيتا لابن السبيل بناه أو نهرا أجراه أو صدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته يلحقه من بعد موته " . رواه بن ماجه والبيهقي في شعب الإيمان
وعن عائشة رضی الله عنها أنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الله عز وجل أوحى إلى أنه من سلك مسلكا في طلب العلم سهلت له طريق الجنة ومن سلبت كريمتيه أثبته عليهما الجنة . وفضل في علم خير من فضل في عبادة وملاك الدين الورع " . رواه البيهقي في شعب الإيمان
وعن ابن عباس رضی الله عنهما قال : تدارس العلم ساعة من الليل خير من إحيائها . رواه الدارمي
شيخ الحديث مولوي محمد عمر خطابي