مشکاة المصابيح، کتاب الايمان، باب الإيمان بالقدر - الفصل الأول

وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضی الله تعالی عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن قلوب بني آدم كلها بين إصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد يصرفه حيث يشاء ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك " . رواه مسلم

و عن أبي هريرة رضي الله تعالی عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من مولود إلا يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء هل تحسون فيها من جدعاء ثم يقول أبو هريرة رضي الله عنه (...فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ...)  الآية " ( متفق عليه )

وعن أبي موسى رضی الله تعالی عنه قال قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس كلمات فقال : " إن الله عز وجل لا ينام ولا ينبغي له أن ينام يخفض القسط ويرفعه يرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار وعمل النهار قبل عمل الليل حجابه النور لو کشفه لاحرقت سبحات وجهه ما انتها الیه بصره من خلقه " . رواه مسلم

وعن أبي هريرة رضی الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يد الله ملأى لا تغيضها نفقة سحاء الليل والنهار و قال أرأيتم ما أنفق منذ خلق السموات والأرض؟ فإنه لم يغض ما في يده وكان عرشه على الماء وبيده الميزان يخفض ويرفع "  ( متفق عليه )
 وفي رواية لمسلم : " يمين الله ملأى و قال ابن نمير ملآن سحاء لا يغيضها شيء الليل والناهر "

شيخ الحديث مولوي محمد عمر خطابي