مشکاة المصابيح ، کتاب الايمان، باب الإيمان بالقدر - الفصل الأول
وعنه قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذراري المشركين قال : " الله أعلم بما كانوا يعملون " ( متفق عليه )
الفصل الثاني
عن عبادة بن الصامت رضی الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن أول ما خلق الله القلم فقال اكتب فقال ما أكتب قال اكتب القدر ما كان وما هو كائن إلى الأبد " . رواه الترمذي وقال هذا حديث غريب إسنادا
وعن مسلم بن يسار رضی الله عنه ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه سئل عن هذه الآية ( وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذریتهم )
قال عمر بن الخطاب رضی الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل عنها فقال رسول الله صلی الله علیه وسلم : " ان الله تبارک و تعالی خلق آدم ثم مسح ظهره بيمينه فأاستخرج منه ذرية فقال خلقت هؤلاء للجنة وبعمل أهل الجنة يعملون ثم مسح ظهره فاستخرج منه ذرية فقال خلقت هؤلاء للنار وبعمل أهل النار يعملون فقال رجل يا رسول الله ففيم العمل قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله إذا خلق العبد للجنة استعمله بعمل أهل الجنة حتى يموت على عمل من أعمال أهل الجنة فيدخله به الجنة وإذا خلق العبد للنار استعمله بعمل أهل النار حتى يموت على عمل من أعمال أهل النار فيدخله به النار " . رواه مالك والترمذي وأبو داود
شيخ الحديث مولوي محمد عمر خطابي