مشکاة المصابيح،كتاب الطهارة
باب الغسل - الفصل الأول
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يغسل رأسه بالخطمي وهو جنب يجتزئ بذلك ولا يصب عليه الماء . رواه أبو داود
وعن يعلى رضي الله عنه : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يغتسل بالبراز بلا ازار فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه وقال صلی الله علیه وسلم: " إن الله عز وجل حيي ستير يحب الحياء والستر فإذا اغتسل أحدكم فليستتر " . رواه أبو داود والنسائي وفي روايته قال : " إن الله ستير فإذا أراد أحدكم أن يغتسل فليتوار بشيء "
الفصل الثالث
عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال : إنما كان الماء من الماء رخصة في أول الإسلام ثم نهي عنها
وعن علي رضي الله عنه قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إني اغتسلت من الجنابة وصليت الفجر ثم أصبحت فرأيت قدر موضع الظفر لم يصبه الماء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو كنت مسحت عليه بيدك أجزأك " . رواه ابن ماجه
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال كانت الصلاة خمسين والغسل من الجنابة سبع مرار وغسل البول من الثوب سبع مرار فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل حتى جعلت الصلاة خمسا والغسل من الجنابة مرة وغسل البول من الثوب مرة . رواه أبو داود
شيخ الحديث مولوي محمد عمر خطابي