باب ما ينهى عنه من التهاجر والتقاطع واتباع العورات – الفصل الثاني
وعنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إياكم وسوء ذات البين فإنها الحالقة " . رواه الترمذي
وعن أبي صرمة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من ضار ضار الله به ومن شاق شاق الله عليه " . رواه ابن ماجه والترمذي وقال : هذا حديث غريب
وعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ملعون من ضار مؤمنا أو مكر به " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب
وعن ابن عمر قال : صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر فنادى بصوت رفيع فقال : " يا معشر من أسلم بلسانه ولم يفض الإيمان إلى قلبه لا تؤذوا المسلمين ولا تعيروهم ولا تتبعوا عوراتهم فإنه من يتبع عورة أخيه المسلم يتبع الله عورته ومن يتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف رحله " . رواه الترمذي
وعن سعيد بن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن من أربى الربا الاستطالة في عرض المسلم بغير حق " . رواه أبو داود والبيهقي في " شعب الإيمان "
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لما عرج بي ربي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم فقلت : من هؤلاء يا جبريل ؟ قال : هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم " . رواه أبو داود.
وعن المستورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من أكل برجل مسلم أكلة فإن الله يطعمه مثلها من جهنم ومن كسا ثوبا برجل مسلم فإن الله يكسوه مثله من جهنم ومن قام برجل مقام سمعة ورياء فإن الله يقوم له مقام سمعة ورياء يوم القيامة " . رواه أبو داود
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " حسن الظن من حسن العبادة " . رواه أحمد وأبو داود
وعن عائشة قالت : اعتل بعير لصفية وعند زينب فضل ظهر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لزينب : " أعطيها بعيرا " . فقالت : أنا أعطي تلك اليهودية ؟ فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم فهجرها ذا الحجة والمحرم وبعض صفر . رواه أبو داود
شيخ الحديث مولوي محمد عمر خطابي صاحب حفظه الله
www.taleemulislam.net