الفصل الثالث-مشکاة المصابيح،كتاب العلم
وعن سفيان أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال لكعب : من أرباب العلم ؟ قال : الذي يعملون بما يعلمون . قال : فما أخرج العلم من قلوب العلماء ؟ قال الطمع . رواه الدارمي
وعن الأحوص بن حكيم عن أبيه قال : سأل رجل النبي صلى الله عليه سلم عن الشر فقال : " لا تسألوني عن الشر وسلوني عن الخير " يقولها ثلاثا ثم قال : " ألا إن شر الشر شرار العلماء وإن خير الخير خيار العلماء " . رواه الدارمي
عن أبي الدرداء رضی الله عنه قال: " إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة : عالم لا ينتفع بعلمه " رواه الدارمي
وعن زياد بن حدير قال: قال لي عمر: هل تعرف ما يهدم الإسلام ؟ قال : قلت : لا . قال : يهدمه زلة العالم وجدال المنافق بالكتاب وحكم الأئمة المضلين " . رواه الدرامي
وعن الحسن قال : " العلم علمان فعلم في القلب فذاك العلم النافع وعلم على اللسان فذاك حجة الله عز وجل على ابن آدم " . رواه الدارمي
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: “حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم وعاءين فأما أحدهما فبثثته فيكم وأما الآخر فلو بثثته قطع هذا البلعوم يعني مجرى الطعام " رواه البخاري
وعن عبدالله بن مسعود رضی الله عنه قال : يا أيها الناس من علم شيئا فليقل به ومن لم يعلم فليقل الله أعلم فإن من العلم أن يقول لما لا تعلم الله أعلم . قال الله تعالى لنبيه ( قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين )
وعن ابن سيرين رحمة الله علیه قال : إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم . رواه مسلم
وعن حذيفة رضی الله عنه قال : يا معشر القراء استقيموا فقد سبقتم سبقا بعيدا وإن أخذتم يمينا وشمالا لقد ضللتم ضلالا بعيدا . رواه البخاري
شيخ الحديث مولوي محمد عمر خطابي