مشکاة المصابيح،كتاب الصلاة
باب فضائل الصلاة – الفصل الثالث
عن زيد بن ثابت وعائشة رضي الله تعالی عنهما قالا : الصلاة الوسطى صلاة الظهر رواه مالك عن زيد والترمذي عنهما تعليقا
وعن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يصلي الظهر بالهاجرة ولم يكن يصلي صلاة أشد على أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم منها فنزلت ( حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى )
وقال إن قبلها صلاتين وبعدها صلاتين . رواه أحمد وأبو داود
وعن مالك بلغه أن علي بن أبي طالب وعبد الله بن عباس رضي الله عنهم كانا يقولان : الصلاة الوسطى صلاة الصبح . رواه في الموطأ
ورواه الترمذي عن ابن عباس وابن عمر تعليقا
وعن سلمان رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : " من غدا إلى صلاة الصبح غدا براية الإيمان ومن غدا إلى السوق غدا براية إبليس " . رواه ابن ماجه
باب الأذان - الفصل الأول
عن أنس رضي الله عنه قال : ذكروا النار والناقوس فذكروا اليهود والنصارى فأمر بلال أن يشفع الأذان وأن يوتر الإقامة . قال إسماعيل : فذكرته لأيوب . فقال : إلا الإقامة ( متفق عليه )
وعن أبي محذورة رضي الله عنه قال : ألقى علي رسول الله صلى الله عليه و سلم التأذين هو بنفسه فقال : " قل الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله . ثم تعود فتقول : أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله . حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح . الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله " . رواه مسلم