مشکاة المصابيح،كتاب الصلاة
باب المساجد ومواضع الصلاة - الفصل الاول
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " أحب البلاد إلى الله مساجدها وأبغض البلاد إلى الله أسواقها " . رواه مسلم
وعن عثمان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " من بنى لله مسجدا بنى الله له بيتا في الجنة " ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له نزله من الجنة كلما غدا أو راح " ( متفق عليه )
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " أعظم الناس أجرا في الصلاة أبعدهم فأبعدهم ممشى والذي ينتظر الصلاة حتى يصليها مع الإمام أعظم أجرا من الذي يصلي ثم ينام " ( متفق عليه )
وعن جابر رضي الله عنه قال : خلت البقاع حول المسجد فأراد بنو سلمة أن ينتقلوا قرب المسجد فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه و سلم فقال لهم : " بلغني أنكم تريدون أن تنتقلوا قرب المسجد " . قالوا : نعم يا رسول الله قد أردنا ذلك . فقال : " يا بني سلمة دياركم تكتب آثاركم دياركم تكتب آثاركم " . رواه مسلم
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : " سبعة يظلهم الله تعالى في ظله يوم لا ظل إلا ظله إمام عادل وشاب نشأ في عبادة الله ورجل قلبه معلق بالمسجد ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه " ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " صلاة الرجل في الجماعة تضعف على صلاته في بيته وفي سوقه خمسا وعشرين ضعفا وذلك أنه إذا توضأ فأحسن الوضوء ثم خرج إلى المسجد لا يخرجه إلا الصلاة لم يخط خطوة إلا رفعت له بها درجة وحط عنه بها خطيئة فإذا صلى لم تزل الملائكة تصلي عليه ما دام في مصلاه اللهم صل عليه الله اللهم ارحمه ولا يزال أحدكم في صلاة ما انتظر الصلاة " . وفي رواية : قال : " إذا دخل المسجد كانت الصلاة تحبسه " . وزاد في دعاء الملائكة : " اللهم اغفر له اللهم تب عليه . ما لم يؤذ فيه ما لم يحدث فيه ( متفق عليه )
شيخ الحديث مولوي محمد عمر خطابي