مشکاة المصابيح،كتاب الصلاة
باب القراءة في الصلاة - الفصل الثالث
عن معاذ بن عبد الله الجهني قال : إن رجلا من جهينة أخبره أنه سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم : قرأ في الصبح ( إذا زلزلت ) في الركعتين كلتهما فلا أدري أنسي أم قرأ ذلك عمدا . رواه أبو داود
وعن عروة قال : إن أبا بكر الصديق رضي الله عنه صلى الصبح فقرأ فيهما ب ( سورة البقرة ) في الركعتين كلتيهما . رواه مالك
وعن الفرافصة بن عمير الحنفي قال : ما أخذت سورة يوسف إلا من قراءة عثمان بن عفان رضي الله عنه إياها في الصبح ومن كثرة ما كان يرددها لنا. رواه مالك
وعن عبد الله بن عامر بن ربيعة قال : صلينا وراء عمر ابن الخطاب رضي الله عنه الصبح فقرأ فيهما بسورة يوسف وسورة الحج قراءة بطيئة قيل له : إذا لقد كان يقوم حين يطلع الفجر قال : أجل . رواه مالك
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : ما من المفصل سورة صغيرة ولا كبيرة إلا قد سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يؤم بها الناس في الصلاة المكتوبة . رواه مالك
وعن عبد الله بن عتبة بن مسعود قال : قرأ رسول الله صلى الله عليه و سلم في صلاة المغرب ب ( حم الدخان ) رواه النسائي مرسلا
باب الركوع - الفصل الأول
عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " أقيموا الركوع والسجود فوالله إني لأراكم من بعدي " ( متفق عليه )
وعن البراء رضي الله عنه قال : كان ركوع النبي صلى الله عليه و سلم وسجوده وبين السجدتين وإذا رفع رأس من الركوع ما خلا القيام والقعود قريبا من السواء ( متفق عليه )
وعن أنس رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا قال : " سمع الله لمن حمده " قام حتى نقول : قد أوهم ثم يسجد ويقعد بين السجدتين حتى نقول : قد أوهم . رواه مسلم
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان النبي صلى الله عليه و سلم يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده : " سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي " يتأول القرآن ( متفق عليه )
وعنها أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يقول في ركوعه وسجوده : " سبوح قدوس رب الملائكة والروح " . رواه مسلم
شيخ الحديث مولوي محمد عمر خطابي