مشکاة المصابیح
باب رمي الجمار - الفصل الثاني
عن قدامة بن عبد الله بن عمار قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يرمي الجمرة يوم النحر على ناقة صهباء ليس ضرب ولا طرد وليس قيل : إليك إليك . رواه الشافعي والترمذي والنسائي وابن ماجه والدارمي
وعن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إنما جعل رمي الجمار والسعي بين الصفا والمروة لإقامة ذكر الله " . رواه الترمذي والدارمي وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح
وعنها قالت : قلنا : يا رسول الله ألا نبني لك بناء يظلك بمنى ؟ قال : " لا منى مناخ من سبق " . رواه الترمذي وابن ماجه والدارمي
الفصل الثالث
عن نافع قال : إن ابن عمر كان يقف عند الجمرتين الأوليين وقوفا طويلا يكبر الله ويسبحه ويحمده ويدعو الله ولا يقف عند جمرة العقبة . رواه مالك
باب الهدي - الفصل الأول
عن ابن عباس قال : صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بذي الحليفة ثم دعا بناقته فأشعرها في صفحة سنامها الأيمن وسلت الدم عنها وقلدها نعلين ثم ركب راحلته فلما استوت به على البيداء أهل بالحج . رواه مسلم
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : أهدى النبي صلى الله عليه وسلم مرة إلى البيت غنما فقلدها ( متفق عليه )
وعن جابر قال : ذبح رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عائشة بقرة يوم النحر . رواه مسلم
وعنه قال : نحر النبي صلى الله عليه وسلم عن نسائه بقرة في حجته . رواه مسلم
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : فتلت قلائد بدن النبي صلى الله عليه وسلم بيدي ثم قلدها وأشعرها وأهداها فما حرم عليه كان أحل له ( متفق عليه )
وعنها قالت : فتلت قلائدها من عهن كان عندي ثم بعث بها مع أبي ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يسوق بدنة فقال : " اركبها " . فقال : إنها بدنة . قال : " اركبها " . فقال : إنها بدنة . قال : " " اركبها ويلك " في الثانية أو الثالثة ( متفق عليه )
وعن أبي الزبير قال : سمعت جابر بن عبد الله سئل عن ركوب الهدي فقال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " اركبها بالمعروف إذا ألجئت إليها حتى تجد ظهرا " . رواه مسلم
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة عشر بدنة مع رجل وأمره فيها . فقال : يا رسول الله كيف أصنع بما أبدع علي منها ؟ قال : " انحرها ثم اصبغ نعليها في دمها ثم اجعلها على صفحتها ولا تأكل منها أنت ولا أحد من أهل رفقتك " . رواه مسلم
شيخ الحديث الحاج مولوي محمد عمر خطابي صاحب حفظه الله