مشکاة المصابیح، کتاب الحدود
باب بيان الخمر ووعيد شاربها - الفصل الثالث
عن أم سلمة قالت : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كل مسكر ومفتر . رواه أبو داود
وعن ديلم الحميري قال : قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله إنا بأرض باردة ونعالج فيها عملا شديدا وإنا نتخذ شرابا من هذا القمح نتقوى به على أعمالنا وعلى برد بلادنا قال : " هل يسكر ؟ " قلت : نعم قال : " فاجتنبوه " قلت : إن الناس غير تاركيه قال : " إن لم يتركوه فقاتلوهم " . رواه أبو داود
وعن عبد الله بن عمرو : أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الخمر والميسر والكوبة والغبيراء وقال : " كل مسكر حرام " . رواه أبو داود
وعنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا يدخل الجنة عاق ولا قمار ولا منان ولا مدمن خمر " . رواه الدارمي وفي رواية له : " ولا ولد زنية " بدل " قمار "
وعن أبي أمامة قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الله تعالى بعثني رحمة للعالمين وهدى للعالمين وأمرني ربي عز وجل بمحق المعازف والمزامير والأوثان والصلب وأمر الجاهلية وحلف ربي عز وجل : بعزتي لا يشرب عبد من عبيدي جرعة خمر إلا سقيته من الصديد مثلها ولا يتركها من مخافتي إلا سقيته من حياض القدس " . رواه أحمد
وعن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ثلاثة قد حرم الله عليهم الجنة : مدمن الخمر والعاق والديوث الذي يقر في أهله الخبث " . رواه أحمد والنسائي
وعن أبي موسى الأشعري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ثلاثة لا تدخل الجنة : مدمن الخمر وقاطع الرحم ومصدق السحر " رواه أحمد
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مدمن الخمر إن مات لقي الله كعابد وثن " . رواه أحمد
وروى ابن ماجه عن أبي هريرة
والبيهقي في " شعب الإيمان " عن محمد بن عبيد الله عن أبيه . قال : ذكر البخاري في التاريخ عن محمد بن عبد الله عن أبيه
وعن أبي موسى أنه كان يقول : ما أبالي شربت الخمر أو عبدت هذه السارية دون الله . رواه النسائي
شيخ الحديث الحاج مولوي محمد عمر خطابي صاحب حفظه الله