مشکاة المصابیح، کتاب الامارة والقضاء
كتاب الإمارة والقضاء - الفصل الأول
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله ومن يطع الأمير فقد أطاعني ومن يعص الأمير فقد عصاني وإنما الإمام جنة يقاتل من ورائه ويتقى به فإن أمر بتقوى الله وعدل فإن له بذلك أجرا وإن قال بغيره فإن عليه منه " ( متفق عليه )
وعن أم الحصين قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أمر عليكم عبد مجدع يقودكم بكتاب الله فاسمعوا له وأطيعوا " . رواه مسلم
وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أسمعوا وأطيعوا وإن استعمل عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبة " . رواه البخاري
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " السمع والطاعة على المرء المسلم فيما أحب وأكره ما لم يؤمر بمعصية فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة " ( متفق عليه )
وعن علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا طاعة في معصية إنما الطاعة في المعروف " ( متفق عليه )
وعن عبادة بن الصامت قال : بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره وعلى أثرة علينا وعلى أن لا ننازع الأمر أهله وعلى أن نقول بالحق أينما كنا لا نخاف في الله لومة لائم . وفي رواية : وعلى أن لا ننازع الأمر أهله إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان ( متفق عليه )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : كنا إذا بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة يقول لنا : " فيما استطعتم " ( متفق عليه )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من رأى أميره يكرهه فليصبر فإنه ليس أحد يفارق الجماعة شبرا فيموت إلا مات ميتة جاهلية " ( متفق عليه )
شيخ الحديث الحاج مولوي محمد عمر خطابي صاحب حفظه الله