مشکاة المصابيح،كتاب الصلاة
باب فضل الأذان وإجابة المؤذن - الفصل الأول
وعن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " من قال حين يسمع النداء اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته حلت له شفاعتي يوم القيامة " . رواه البخاري
وعن أنس رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه و سلم يغير إذا طلع الفجر وكان يستمع الأذان فإن سمع أذانا أمسك وإلا أغار فسمع رجلا يقول الله أكبر الله أكبر فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " على الفطرة " ثم قال أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " خرجت من النار " فنظروا فإذا هو راعي معزى . رواه مسلم
وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال : " من قال حين يسمع المؤذن أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله رضيت بالله ربا وبمحمد رسولا وبالإسلام دينا غفر له ذنبه " . رواه مسلم
وعن عبدالله بن مغفل رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " بين كل أذانين صلاة بين كل أذانين صلاة " ثم قال في الثالثة " لمن شاء " ( متفق عليه )
الفصل الثاني
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن اللهم أرشد الأئمة واغفر للمؤذنين " . رواه أحمد وأبو داود والترمذي والشافعي وفي أخرى له بلفظ المصابيح
وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : " من أذن سبع سنين محتسبا كتبت له براءة من النار " . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه . 665 [ 12 ] ( صحيح )
وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم یقول : " يعجب ربك من راعي غنم في رأس شظية للجبل يؤذن بالصلاة ويصلي فيقول الله عز و جل انظروا إلى عبدي هذا يؤذن ويقيم الصلاة يخاف مني قد غفرت لعبدي وأدخلته الجنة " . رواه أبو داود والنسائي