مشکاة المصابیح،
كتاب الإمارة والقضاء - الفصل الأول
وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما " . رواه مسلم
وعن عرفجة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إنه سيكون هنات وهنات فمن أراد أن يفرق أمر هذه الأمة وهي جميع فاضربوه بالسيف كائنا من كان " . رواه مسلم
وعنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من أتاكم وأمركم جميع على رجل واحد يريد أن يشق عصاكم أو يفرق جماعتكم فاقتلوه " . رواه مسلم
وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من بايع إماما فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه إن استطاع فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق الآخر " . رواه مسلم
( متفق عليه )
وعن عبد الرحمن بن سمرة قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تسأل الإمارة فإنك إن أعطيتها عن مسألة وكلت إليها وإن أعطيتها عن غير مسألة أعنت عليها "
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إنكم ستحرصون على الإمارة وستكون ندامة يوم القيامة فنعم المرضعة وبئست الفاطمة " . رواه البخاري
وعن أبي ذر قال : قلت : يا رسول الله ألا تستعملني ؟ قال : فضرب بيده على منكبي ثم قال : " يا أبا ذر إنك ضعيف وإنها أمانة وإنها يوم القيامة خزي وندامة إلا من أخذها بحقها وأدى الذي عليه فيها " . وفي رواية : قال له : " يا أبا ذر إني أراك ضعيفا وإني أحب لك ما أحب لنفسي لا تأمرن على اثنين ولا تولين مال يتيم " . رواه مسلم
وعن أبي موسى قال : دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم أنا ورجلان من بني عمي فقال أحدهما : يا رسول الله أمرنا على بعض ما ولاك الله وقال الآخر مثل ذلك فقال : " إنا والله لا نولي على هذا العمل أحدا سأله ولا أحدا حرص عليه " . وفي رواية قال : " لا نستعمل على عملنا من أراده " ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تجدون من خير الناس أشدهم كراهية لهذا الأمر حتى يقع فيه " ( متفق عليه )
شيخ الحديث الحاج مولوي محمد عمر خطابي صاحب حفظه الله