مشکاة المصابیح، کتاب الامارة والقضاء
باب رزق الولاة وهداياهم - الفصل الأول
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما أعطيكم ولا أمنعكم أنا قاسم أضع حيث أمرت " . رواه البخاري
وعن خولة الأنصارية قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن رجالا يتخوضون في مال الله بغير حق فلهم النار يوم القيامة " . رواه البخاري
وعن عائشة قالت : لما استخلف أبو بكر رضي الله عنه قال : لقد علم قومي أن حرفتي لم تكن تعجز عن مؤونة أهلي وشغلت بأمر المسلمين فسيأكل آل أبي بكر من هذا المال ويحترف للمسلمين فيه . رواه البخاري
الفصل الثاني
عن بريدة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من استعملناه على عمل فرزقناه رزقا فما أخذ بعد ذلك فهو غلول " . رواه أبو داود
وعن عمر رضي الله عنه قال : عملت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فعملني . رواه أبو داود
وعن معاذ قال : بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن فلما سرت أرسل في أثري فرددت فقال : " أتدري لم بعثت إليك ؟ لا تصيبن شيئا بغير إذني فإنه غلول ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة لهذا دعوتك فامض لعملك " . رواه الترمذي
وعن المستورد بن شداد قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " من كان لنا عاملا فليكتسب زوجة فإن لم يكن له خادم فليكتسب خادما فإن لم يكن له مسكن فليكتسب مسكنا " . وفي رواية : " من اتخذ غير ذلك فهو غال " . رواه أبو داود
وعن عدي بن عميرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " يا أيها الناس من عمل منكم لنا على عمل فكتمنا منه مخيطا فما فوقه فهو غال يأتي به يوم القيامة " . فقام رجل من الأنصار فقال : يا رسول الله اقبل عني عملك . قال : " وما ذاك ؟ " قال : سمعتك تقول : كذا وكذا قال : " وأنا أقول ذلك من استعملناه على عمل فليأت بقليله وكثيره فما أوتي منه أخذه وما نهي عنه انتهى " . رواه مسلم وأبو داود واللفظ له
وعن عبد الله بن عمرو قال : لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الراشي والمرتشي . رواه أبو داود وابن ماجه
ورواه الترمذي عنه وعن أبي هريرة
ورواه أحمد والبيهقي في " شعب الإيمان " عن ثوبان وزاد : " والرائش " يعني الذي يمشي بينهما
شيخ الحديث الحاج مولوي محمد عمر خطابي صاحب حفظه الله