مشکاة المصابيح، کتاب الايمان، باب الكبائر وعلامات النفاق - الفصل الأول
وعن عبد الله بن عمرو رضی الله تعالی عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الكبائر الإشراك بالله وعقوق الوالدين وقتل النفس واليمين الغموس " رواه البخاري
وفي رواية أنس : " وشهادة الزور " بدل : " اليمين الغموس "
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اجتنبوا السبع الموبقات قالوا يا رسول الله وما هن قال الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وأكل الربا وأكل مال اليتيم والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات " ( متفق عليه )
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلی الله عليه وسلم: " لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشربه وهو مؤمن ولا ينتهب نهبة يرفع الناس إليه فیها أبصارهم حين ينتهبها وهو مؤمن ولا يغل أحدكم حين يغل وهو مؤمن فإياكم إياكم " ( متفق عليه )
وفي رواية ابن عباس : " ولا يقتل حين يقتل وهو مؤمن " . قال عكرمة : قلت لابن عباس : كيف ينزع الإيمان منه ؟ قال : هكذا وشبك بين أصابعه ثم أخرجها فإن تاب عاد إليه هكذا وشبك بين أصابعه وقال أبو عبد الله : لا يكون هذا مؤمنا تاما ولا يكون له نور الإيمان . هذا لفظ البخاري
شیخ الحدیث مولوي محمد عمر خطابي