مشکاة المصابيح،كتاب الطهارة
باب مخالطة الجنب - الفصل الأول
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا جنب فأخذ بيدي فمشيت معه حتى قعد فانسللت فأتيت الرحل فاغتسلت ثم جئت وهو قاعد فقال : " أين كنت يا أبا هريرة " فقلت له فقال : " سبحان الله إن المؤمن لا ينجس " . هذا لفظ البخاري ولمسلم معناه وزاد بعد قوله : فقلت له : لقد لقيتني وأنا جنب فكرهت أن أجالسك حتى أغتسل . وكذا البخاري في رواية أخرى
وعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أنه قال : ذكر عمر بن الخطاب رضي الله عنه لرسول الله صلى الله عليه وسلم أنه تصيبه الجنابة من الليل فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " توضأ واغسل ذكرك ثم نم " ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان جنبا فأراد أن يأكل أو ينام توضأ وضوءه للصلاة ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله تعالی عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أتى أحدكم أهله ثم أراد أن يعود فليتوضأ بينهما وضوءا " . رواه مسلم
وعن أنس رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يطوف على نسائه وبغسل واحد . رواه مسلم
وعن عائشة رضي الله عنه قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الله عز وجل على كل أحيانه . رواه مسلم
وحديث ابن عباس سنذكره في كتاب الأطعمة إن شاء الله