مشکاة المصابيح، کتاب الايمان، باب الاعتصام بالكتاب والسنة - الفصل الثاني
وعن أبي أمامة رضی الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل " . ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية : ( ما ضربوه لك إلا جدلا بل هم قوم خصمون ) رواه أحمد والترمذي وابن ماجه
وعن أنس بن مالك رضی الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول : لا تشددوا على أنفسكم فيشدد عليكم فإن قوما شددوا على أنفسهم فشدد الله عليهم فتلك بقاياهم في الصوامع والديار ( ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم ) رواه أبو داود
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نزل القرآن على خمسة أوجه : حلال وحرام ومحكم ومتشابه وأمثال . فأحلوا الحلال وحرموا الحرام واعملوا بالمحكم وآمنوا بالمتشابه واعتبروا بالأمثال " . هذا لفظ المصابيح . وروى البيهقي في شعب الإيمان ولفظه : " فاعملوا بالحلال واجتنبوا الحرام واتبعوا المحكم "
وعن ابن عباس رضی الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الأمر ثلاثة : أمر بين رشده فاتبعه وأمر بين غيه فاجتنبه وأمر اختلف فيه فكله إلى الله عز وجل ) رواه أحمد
شيخ الحديث مولوي محمد عمر خطابي