مشکاة المصابیح،
كتاب الطب والرقى
باب الفأل والطيرة - الفصل الثالث
وعن أنس قال : قال رجل : يا رسول الله إنا كنا في دار كثر فيها عددنا وأموالنا فتحولنا إلى دار قل فيها عددنا وأموالنا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ذروها ذميمة " . رواه أبو داود
وعن يحيى بن عبد الله بن بحير قال : أخبرني من سمع فروة بن مسيك يقول : قلت : يا رسول الله عندنا أرض يقال لها أبين وهي أرض ريفنا وميرتنا وإن وباءها شديد . فقال : " دعها عنك فإن من القرف التلف " . رواه أبو داود
عن عروة بن عامر قال : ذكرت الطيرة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " أحسنها الفأل ولا ترد مسلما فإذا رأى أحدكم ما يكره فليقل : اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت ولا يدفع السيئات إلا أنت ولا حول ولا قوة إلا بالله " . رواه أبو داود
باب الكهانة - الفصل الأول
عن معاوية بن الحكم قال : قلت : يا رسول الله أمورا كنا نصنعها في الجاهلية كنا نأتي الكهان قال : " فلا تأتوا الكهان " قال : قلت : كنا نتطير قال : " ذلك شيء يجده أحدكم في نفسه فلا يصدنكم " . قال : قلت : ومنا رجال يخطون قال : " كان نبي من الأنبياء يخط فمن وافق خطه فذاك " . رواه مسلم
وعن عائشة قالت : سأل أناس رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكهان فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنهم ليسوا بشيء " قالوا : يا رسول الله فإنهم يحدثون أحيانا بالشيء يكون حقا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تلك الكلمة من الحق يخطفها الجني فيقرها في أذن وليه قر الدجاجة فيخلطون فيها أكثر من مائة كذبة " ( متفق عليه )
شيخ الحديث الحاج مولوي محمد عمر خطابي صاحب حفظه الله