مشکاة المصابیح،
كتاب الطب والرقى - الفصل الأول
وعن أم قيس قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " على ما تدغرن أولادكن بهذا العلاق ؟ عليكن بهذا العود الهندي فإن فيه سبعة أشفية منها ذات الجنب يسعط من العذرة ويلد من ذات الجنب " ( متفق عليه )
وعن عائشة ورافع بن خديج عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الحمى من فيج جهنم فأبردوها بالماء " ( متفق عليه )
وعن أنس قال : رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم في الرقية من العين والحمة والنملة . رواه مسلم
( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن نسترقي من العين
( متفق عليه )
وعن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى في بيتها جارية في وجهها سفعة يعني صفرة فقال : " استرقوا لها فإن بها النظرة "
وعن جابر قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرقى فجاء آل عمرو بن حزم فقالوا : يا رسول الله إنه كانت عندنا رقية نرقي بها من العقرب وأنت نهيت عن الرقى فعرضوها عليه فقال : " ما أرى بها بأسا من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه " . رواه مسلم
وعن عوف بن مالك الأشجعي قال : كنا نرقي في الجاهلية فقلنا : يا رسول الله كيف ترى في ذلك ؟ فقال : " اعرضوا علي رقاكم لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك " . رواه مسلم
وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " العين حق فلو كان شيء سابق القدر سبقته العين وإذا استغسلتم فاغسلوا " . رواه مسلم
الفصل الثاني
عن أسامة بن شريك قال : قالوا : يا رسول الله أفنتداوى ؟ قال : " نعم يا عبد الله تداووا فإن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء غير داء واحد الهرم " . رواه أحمد والترمذي وأبو داود
شيخ الحديث الحاج مولوي محمد عمر خطابي صاحب حفظه الله