باب الحذر والتأني في الأمور - الفصل الأول
وعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي الهيثم بن التيهان : " هل لك خادم ؟ " فقال : لا . قال : فإذا أتانا سبي فأتنا " فأتي النبي صلى الله عليه وسلم برأسين فأتاه أبو الهيثم فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " اختر منهما " . فقال : يا نبي الله اختر لي فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن المستشار مؤتمن . خذ هذا فإني رأيته يصلي واستوص به معروفا " . رواه الترمذي
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المجالس بالأمانة إلا ثلاثة مجالس : سفك دم حرام أو فرج حرام واقتطاع مال بغير حق " . رواه أبو داود
وذكر حديث أبي سعيد : " إن أعظم الأمانة " في " باب المباشرة " في " الفصل الأول "
الفصل الثالث
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لما خلق الله العقل قال له : قم فقام ثم قال له : أدبر ثم قال له : أقبل فأقبل ثم قال له : اقعد فقعد ثم قال : ما خلقت خلقا هو خير منك ولا أفضل منك ولا أحسن منك بك آخذ وبك أعطي وبك أعرف وبك أعاتب وبك الثواب وعليك العقاب " . وقد تكلم فيه بعض العلماء
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الرجل ليكون من أهل الصلاة والصوم والزكاة والحج والعمرة " . حتى ذكر سهام الخير كلها : " وما يجزى يوم القيامة إلا بقدر عقله
وعن أبي ذر قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا أبا ذر لا عقل كالتدبير ولا ورع كالكف ولاحسب كحسن الخلق "
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الاقتصاد في النفقة نصف المعيشة والتودد إلى الناس نصف العقل وحسن السؤال نصف العلم " روى البيهقي الأحاديث الأربعة في شعب الإيمان "
شيخ الحديث مولوي محمد عمر خطابي صاحب حفظه الله