باب الرياء والسمعة - الفصل الثاني
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن لكل شيء شرة ولكل شرة فترة فإن صاحبها سدد وقارب فارجوه وإن أشير إليه بالأصابع فلا تعدوه " . رواه الترمذي
وعن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " بحسب امريء من الشر أن يشار إليه بالأصابع في دين أو دنيا إلا من عصمه الله " . رواه البيهقي في " شعب الإيمان "
الفصل الثالث
عن أبي تميمة قال : شهدت صفوان وأصحابه وجندب يوصيهم فقالوا : هل سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا ؟ قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من سمع إن أول ما ينتن من الانسان بطنه فمن استطاع أن لا يأكل إلا طيبا فليفعل ومن استطاع أن لا يحول بينه وبين الجنة ملء كف من دم اهراقه فليفعل . رواه البخاري
وعن عمر بن الخطاب أنه خرج يوما إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجد معاذ بن جبل قاعدا عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم يبكي فقال : ما يبكيك ؟ قال : يبكيني شيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن يسير الرياء شرك ومن عادى لله وليا فقد بارز الله بالمحاربة إن الله يحب الأبرار الأتقياء الأخفياء الذين إذا غابوا لم يتفقدوا وإن حضروا لم يدعوا ولم يقربوا قلوبهم مصابيح الهدى يخرجون من كل غبراء مظلمة " . رواه ابن ماجه والبيهقي في " شعب الإيمان "
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن العبد إذا صلى في العلانية فأحسن وصلى في السر فأحسن قال الله تعالى : هذا عبدي حقا " . رواه ابن ماجه
وعن معاذ بن جبل أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يكون في آخر الزمان أقوام إخوان العلانية أعداء السريرة " . فقيل : يا رسول الله وكيف يكون ذلك . قال : " ذلك برغبة بعضهم إلى بعض ورهبة بعضهم من بعض "
وعن شداد بن أوس قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من صلى يرائي فقد أشرك ومن صام يرائي فقد أشرك ومن تصدق يرائي فقد أشرك " رواهما أحمد
وعنه أنه بكى فقيل له : ما يبكيك ؟ قال : شيء سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فذكرته فأبكاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " أتخوف على أمتي الشرك والشهوة الخفية " قال : قلت يا رسول الله أتشرك أمتك من بعدك ؟ قال : " نعم أما إنهم لا يعبدون شمسا ولا قمرا ولا حجرا ولا وثنا ولكن يراؤون بأعمالهم. والشهوة الخفية أن يصبح أحدهم صائما فتعرض له شهوة من شهواته فيترك صومه " . رواه البيهقي في " شعب الإيمان"
شيخ الحديث مولوي محمد عمر خطابي صاحب حفظه الله