باب الملاحم - الفصل الأول
وعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " هل سمعتم بمدينة جانب منها في البر وجانب منها في البحر ؟ " قالوا : نعم يا رسول الله قال : " لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون ألفا من بني إسحاق فإذا جاؤوها نزلوا فلم يقاتلوا بسلاح ولم يرموا بسهم قال : لا إله إلا الله والله أكبر فيسقط أحد جانبيها . - قال ثور بن يزيد الراوي : لا أعلمه إلا قال - : " الذي في البحر يقولون الثانية : لا إله إلا الله والله أكبر فيسقط جانبها الآخر ثم يقولون الثالثة : لا إله إلا الله والله أكبر فيفرج لهم فيدخلونها فيغنمون فبينا هم يقتسمون المغانم إذ جاءهم الصريخ فقال : إن الدجال قد خرج فيتركون كل شيء ويرجعون " . رواه مسلم
الفصل الثاني
عن معاذ بن جبل قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عمران بيت المقدس خراب يثرب وخراب يثرب خروج الملحمة وخروج الملحمة فتح قسطنطينية وفتح قسطنطينية خروج الدجال " . رواه أبو داود
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الملحمة العظمى وفتح القسطنطينة وخروج الدجال في سبعة أشهر " . رواه الترمذي وأبو داود
وعن عبد الله بن بسر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " بين الملحمة وفتح المدينة ست سنين ويخرج الدجال في السابعة " . رواه أبو داود وقال : هذا أصح
وعن ابن عمر قال : يوشك المسلمون أن يحاصروا إلى المدينة حتى يكون أبعد مسالحهم سلاح وسلاح : قريب من خيبر . رواه أبو داود
وعن ذي مخبر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ستصالحون الروم صلحا آمنا فتغزون أنتم وهم عدوا من ورائكم فتنصرون وتغنمون وتسلمون ثم ترجعون حتى تنزلوا بمرج ذي تلول فيرفع رجل من أهل النصرانية الصليب
فيقول : غلب الصليب
فيغضب رجل من المسلمين فيدقه فعند ذلك تغدر الروم وتجمع للملحمة " وزاد بعضهم : " فيثور المسلمون إلى أسلحتهم فيقتتلون فيكرم الله تلك العصابة بالشهادة " . رواه أبو داود
وعن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " اتركوا الحبشة ما تركوكم فإنه لا يستخرج كنز الكعبة إلا ذو السويقتين من الحبشة " . رواه أبو داود
وعن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال : " دعوا الحبشة ما ودعوكم واتركوا الترك ما تركوكم " . رواه أبو داود والنسائي
وعن بريدة عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث : " يقاتلكم قوم صغار الأعين " يعني الترك . قال : " تسوقونهم ثلاث مرات حتى تلحقوهم بجزيرة العرب فأما السياقة الأولى فينجو من هرب منهم وأما الثانية فينجو بعض ويهلك بعض وأما الثالثة فيصطلمون " أو كما قال . رواه أبو داود
وعن أبي بكرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ينزل أناس من أمتي بغائط يسمونه البصرة عند نهر يقال له : دجلة يكون عليه جسر يكثر أهلها ويكون من أمصار المسلمين وإذا كان في آخر الزمان جاء بنو قنطوراء عراض الوجوه صغار الأعين حتى ينزلوا على شط النهر فيتفرق أهلها ثلاث فرق فرقة يأخذون في أذناب البقر والبرية وهلكوا وفرقة يأخذون لأنفسهم وهلكوا وفرقة يجعلون ذراريهم خلف ظهورهم ويقاتلونهم وهم الشهداء " . رواه أبو داود
وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " يا أنس إن الناس يمصرون أمصارا فإن مصرا منها يقال له : البصرة فإن أنت مررت بها أو دخلتها فإياك وسباخها وكلأها ونخيلها وسوقها وباب أمرائها وعليك بضواحيها فإنه يكون بها خسف وقذف ورجف وقوم يبيتون ويصبحون قردة وخنازير " رواه أبو داود
شيخ الحديث مولوي محمد عمر خطابي صاحب حفظه الله