مشکاة المصابيح،كتاب الطهارة- الفصل الاول
-وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما منكم من أحد يتوضأ فيبلغ أو فيسبغ الوضوء ثم يقول : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وفي رواية : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء " . هكذا رواه مسلم في صحيحه والحميدي في أفراد مسلم وكذا ابن الأثير في جامع الأصول
وذكر الشيخ محي الدين النووي في آخر حديث مسلم على ما رويناه وزاد الترمذي : " اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين " والحديث الذي رواه محيي السنة في الصحاح : " من توضأ فأحسن الوضوء " إلى آخره رواه الترمذي في جامعه بعينه إلا كلمة " أشهد " قبل " أن محمدا "
-وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أمتي يدعون يوم القيامة غرا محجلين من آثار الوضوء فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل " ( متفق عليه )
-وعنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “تبلغ الحلية من المؤمن حيث يبلغ الوضوء " . رواه مسلم
الفصل الثاني
-عن ثوبان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " استقيموا ولن تحصوا واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة ولا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن " . رواه مالك وأحمد وابن ماجه والدارمي
-وعن أبن عمر رضي الله تعالی عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من توضأ على طهر كتب له عشر حسنات " . رواه الترمذي
شيخ الحديث مولوي محمد عمر خطابي