مشکاة المصابيح،كتاب الصلاة
باب المساجد ومواضع الصلاة - الفصل الثاني
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " ما بين المشرق والمغرب قبلة " . رواه الترمذي
وعن طلق بن علي رضي الله عنه قال : خرجنا وفدا إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فبايعناه وصلينا معه وأخبرناه أن بأرضنا بيعة لنا فاستوهبناه من فضل طهوره . فدعا بماء فتوضأ وتمضمض ثم صبه في إداوة وأمرنا فقال : " اخرجوا فإذا أتيتم أرضكم فاكسروا بيعتكم وانضحوا مكانها بهذا الماء واتخذوها مسجدا " قلنا : إن البلد بعيد والحر شديد والماء ينشف فقال : " مدوه من الماء فإنه لا يزيده إلا طيبا " . رواه النسائي
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : أمر رسول الله صلى الله عليه و سلم ببناء المسجد في الدور وأن ينظف ويطيب . رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " ما أمرت بتشييد المساجد " . قال ابن عباس : لتزخرفنها كما زخرفت اليهود والنصارى . رواه أبو داود
وعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " من أشراط الساعة أن يتباهى الناس في المساجد " . رواه أبو داود والنسائي والدارمي وابن ماجه
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " عرضت علي أجور أمتي حتى القذاة يخرجها الرجل من المسجد وعرضت علي ذنوب أمتي فلم أر ذنبا أعظم من سورة من القرآن أو آية أوتيها رجل ثم نسيها " . رواه الترمذي وأبو داود
وعن بريدة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة " . رواه الترمذي وأبو داود
ورواه ابن ماجه عن سهل بن سعد وأنس
عن أبي سعيد رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " إذا رأيتم الرجل يتعاهد المسجد فاشهدوا له بالإيمان فإن الله تعالى يقول ( إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة )
شيخ الحديث مولوي محمد عمر خطابي