مشکاة المصابيح،كتاب الصلاة
باب السترة - الفصل الأول
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : كان النبي صلى الله عليه و سلم يغدو إلى المصلى والعنزة بين يديه تحمل وتنصب بالمصلى بين يديه فيصلي إليها . رواه البخاري
وعن أبي جحيفة رضي الله عنه قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم بمكة وهو بالأبطح في قبة حمراء من أدم ورأيت بلالا أخذ وضوء رسول الله صلى الله عليه و سلم ورأيت الناس يبتدرون ذاك الوضوء فمن أصاب منه شيئا تمسح به ومن لم يصب منه شيئا أخذ من بلل يد صاحبه ثم رأيت بلالا أخذ عنزة فركزها وخرج رسول الله صلى الله عليه و سلم في حلة حمراء مشمرا صلى إلى العنزة بالناس ركعتين ورأيت الناس والدواب يمرون من بين يدي العنزة ( متفق عليه )
وعن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما : أن النبي صلى الله عليه و سلم انه كان يعرض راحلته فيصلي إليها . وزاد البخاري قلت : أفرأيت إذا هبت الركاب . قال : كان يأخذ الرحل فيعدله فيصلي إلى آخرته ( متفق عليه )
وعن طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " إذا وضع أحدكم بين يديه مثل مؤخرة الرحل فليصل ولا يبال من مر وراء ذلك " . رواه مسلم
وعن أبي جهيم رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه لكان أن يقف أربعين خيرا له من أن يمر بين يديه " . قال أبو النضر : لا أدري قال : " أربعين يوما أو شهرا أو سنة " ( متفق عليه )
شيخ الحديث مولوي محمد عمر خطابي