مشکاة المصابيح،كتاب الصلاة
باب السجود وفضله - الفصل الثالث
عن عبد الرحمن بن شبل رضي الله عنه قال : نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم عن نقرة الغراب وافتراش السبع وأن يوطن الرجل المكان في المسجد كما يوطن البعير . رواه أبو داود والنسائي والدارمي
وعن علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " يا علي إني أحب لك ما أحب لنفسي وأكره لك ما أكره لنفسي لا تقع بين السجدتين " . رواه الترمذي
وعن طلق بن علي الحنفي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " لا ينظر الله عز و جل إلى صلاة عبد لا يقيم فيها صلبه بين ركوعها وسجودها " . رواه أحمد
وعن نافع رحمه الله أن ابن عمر رضي الله عنهما كان يقول : من وضع جبهته بالأرض فليضع كفيه على الذي وضع عليه جبهته ثم إذا رفع فليرفعهما فإن اليدين تسجدان كما يسجد الوجه . رواه مالك
باب التشهد - الفصل الأول
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا قعد في التشهد وضع يده اليسرى على ركبته اليسرى ووضع يده اليمنى على ركبته اليمنى وعقد ثلاثا وخمسين وأشار بالسبابة
وفي رواية : كان إذا جلس في الصلاة وضع يديه على ركبتيه ورفع أصبعه اليمنى التي تلي الإبهام يدعو بها ويده اليسرى على ركبته باسطها عليها . رواه مسلم
وعن عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما قال : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا قعد يدعو وضع يده اليمنى على فخذه اليمنى ويده اليسرى على فخذه اليسرى وأشار بأصبعه السبابة ووضع إبهامه على أصبعه الوسطى ويلقم كفه اليسرى ركبته . رواه مسلم
شيخ الحديث مولوي محمد عمر خطابي