كتاب الآداب
وعن أسماء بنت يزيد قالت : مر علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في نسوة فسلم علينا . رواه أبو داود وابن ماجه والدارمي
وعن الطفيل بن أبي بن كعب : أنه كان يأتي ابن عمر فيغدو معه إلى السوق . قال فإذا غدونا إلى السوق لم يمر عبد الله بن عمر على سقاط ولا على صاحب بيعة ولا مسكين ولا أحد إلا سلم عليه . قال الطفيل : فجئت عبد الله بن عمر يوما فاستتبعني إلى السوق فقلت له : وما تصنع في السوق وأنت لا تقف على البيع ولا تسأل عن السلع وتسوم بها ولا تجلس في مجالس السوق فاجلس بنا ههنا نتحدث . قال : فقال عبد الله بن عمر : يا أبا بطن - قال وكان الطفيل ذا بطن - إنما نغدو من أجل السلام نسلم على من لقيناه . رواه مالك والبيهقي في " شعب الإيمان "
وعن جابر قال : أتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم فقال : لفلان في حائطي عذق وإنه آذاني مكان عذقه فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم : " أن بعني عذقك " قال : لا . قال : " فهب لي " . قال : لا . قال : " فبعنيه بعذق في الجنة " ؟ فقال : لا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما رأيت الذي هو أبخل منك إلا الذي يبخل بالسلام " . رواه أحمد والبيهقي في " شعب الإيمان "
وعن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " البادئ بالسلام بريء من الكبر " . رواه البيهقي في " شعب الإيمان "
باب الاستئذان - الفصل الأول
( متفق عليه )
عن أبي سعيد الخدري قال : أتانا أبو موسى قال : إن عمر أرسل إلي أن آتيه فأتيت بابه فسلمت ثلاثا فلم يرد علي فرجعت . فقال : ما منعك أن تأتينا ؟ فقلت : إني أتيت فسلمت على بابك ثلاثا فلم ترد علي فرجعت وقد قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا استأذن أحدكم ثلاثا فلم يؤذن له فليرجع " . فقال عمر : أقم عليه البينة . قال أبو سعيد : فقمت معه فذهبت إلى عمر فشهدت
وعن عبد الله بن مسعود قال : قال لي النبي صلى الله عليه وسلم : " إذنك علي أن ترفع الحجاب وأن تسمع سوادي حتى أنهاك "
( متفق عليه )
وعن جابر قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في دين كان على أبي فدققت الباب فقال : " من ذا ؟ " فقلت : أنا . فقال : " أنا أنا " . كأنه كرهها
وعن أبي هريرة قال : دخلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجد لبنا في قدح . فقال : " أبا هر الحق بأهل الصفة فادعهم إلي " فأتيتهم فدعوتهم فأقبلوا فاستأذنوا فأذن لهم فدخلوا
شيخ الحديث الحاج مولوي محمد عمر خطابي صاحب حفظه الله