مشکاة المصابيح،كتاب الصلاة
باب صلاة الليل - الفصل الأول
وعنه : أنه رقد عند رسول الله صلى الله عليه و سلم فاستيقظ فتسوك وتوضأ وهو يقول : ( إن في خلق السماوات والأرض . . . ) الآیة حتى ختم السورة ثم قام فصلى ركعتين أطال فيهما القيام والركوع والسجود ثم انصرف فنام حتى نفخ ثم فعل ذلك ثلاث مرات ست ركعات كل ذلك يستاك ويتوضأ ويقرأ هؤلاء الآيات ثم أوتر بثلاث . رواه مسلم
وعن زيد بن خالد الجهني أنه قال : لأرمقن صلاة رسول الله صلى الله عليه و سلم الليلة فصلى ركعتين خفيفتين ثم صلى ركعتين طويلتين طويلتين طويلتين ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما [ ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما ] ثم أوتر فذلك ثلاث عشرة ركعة . رواه مسلم
قوله : ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما أربع مرات هكذا في صحيح مسلم وأفراده من كتاب الحميدي وموطأ مالك وسنن أبي داود وجامع الأصول
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : لما بدن رسول الله صلى الله عليه و سلم وثقل كان أكثر صلاته جالسا ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنهما قال : لقد عرفت النظائر التي كان النبي صلى الله عليه و سلم يقرن بينهن فذكر عشرين سورة من أول المفصل على تأليف ابن مسعود سورتين في ركعة آخرهن ( حم الدخان ) و ( عم يتساءلون ) ( متفق عليه )
شيخ الحديث مولوي محمد عمر خطابي