مشکاة المصابيح،كتاب الصلاة
باب القصد في العمل - الفصل الأول
عن أنس رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يفطر من الشهر حتى يظن أن لا يصوم منه ويصوم حتى يظن أن لا يفطر منه شيئا وكان لا تشاء أن تراه من الليل مصليا إلا رأيته ولا نائما إلا رأيته . رواه البخاري
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل " ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " خذوا من الأعمال ما تطيقون فإن الله لا يمل حتى تملوا "
وعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " ليصل أحدكم نشاطه وإذا فتر فليقعد ) ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنه قالت : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " إذا نعس أحدكم وهو يصلي فليرقد حتى يذهب عنه النوم فإن أحدكم إذا صلى وهو ناعس لا يدري لعله يستغفر فيسب نفسه " ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " إن الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه فسددوا وقاربوا وأبشروا واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة " . رواه البخاري
وعن عمر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " من نام عن حزبه أو عن شيء منه فقرأه فيما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر كتب له كأنما قرأه من الليل " . رواه مسلم
وعن عمران بن حصين رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " صلى قائما فإن لم تستطع فقاعدا فإن لم تستطع فعلى جنب " . رواه البخاري
وعن عمران بن حصين رضي الله عنه : أنه سأل النبي صلى الله عليه و سلم عن صلاة الرجل قاعدا . قال : " إن صلى قائما فهو أفضل ومن صلى قاعدا فله نصف أجر القائم ومن صلى نائما فله نصف أجل القاعد " . رواه البخاري
شيخ الحديث مولوي محمد عمر خطابي