مشکاة المصابيح،كتاب الصلاة
باب وجوبها - الفصل الأول
عن ابن عمر وأبي هريرة رضي الله عنهما أنهما قالا : سمعنا رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول على أعواد منبره : " لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين " . رواه مسلم
الفصل الثاني
عن أبي الجعد الضميري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " من ترك ثلاث جمع تهاونا بها طبع الله على قلبه " . رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه والدارمي
ورواه مالك عن صفوان بن سليم ورواه أحمد عن أبي قتادة
وعن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " من ترك الجمعة من غير عذر فليتصدق بدينار فإن لم يجد فبنصف دينار " . رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه و سلم : " الجمعة على من سمع النداء " . رواه أبو داود
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : " الجمعة على من آواه الليل إلى أهله " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث إسناده ضعيف
وعن طارق بن شهاب قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " الجمعة حق واجب على كل مسلم في جماعة إلا على أربعة : عبد مملوك أو امرأة أو صبي أو مريض " . رواه أبو داود وفي شرح السنة بلفظ المصابيح عن رجل من بني وائل
الفصل الثالث
عن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال لقوم يتخلفون عن الجمعة : " لقد هممت أن آمر رجلا يصلي بالناس ثم أحرق على رجال يتخلفون عن الجمعة بيوتهم " . رواه مسلم
وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : " من ترك الجمعة من غير ضرورة كتب منافقا في كتاب لا يمحى ولا يبدل " . وفي بعض الروايات ثلاثا . رواه الشافعي
وعن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فعليه الجمعة يوم الجمعة إلا مريض أو مسافر أو صبي أو مملوك فمن استغنى بلهو أو تجارة استغنى الله عنه والله غني حميد " . رواه الدراقطني