كتاب الآداب
باب السلام - الفصل الأول
( متفق عليه )
وعن عبد الله بن عمرو : أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الإسلام خير ؟ قال : " تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف "
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " للمؤمن على المؤمن ست خصال : يعوده إذا مرض ويشهده إذا مات ويجيبه إذا دعاه ويسلم عليه إذا لقيه ويشمته إذا عطس وينصح له إذا غاب أو شهد " لم أجده " في الصحيحين " ولا في كتاب الحميدي ولكن ذكره صاحب " الجامع " برواية النسائي
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أو لا أدلكم على شيء إذا فعلمتموه تحاببتم ؟ أفشوا السلام بينكم " رواه مسلم
( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يسلم الراكب على الماشي والماشي على القاعد والقليل على الكثير "
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يسلم الصغير على الكبير والمار على القاعد والقليل على الكثير "
( متفق عليه )
وعن أنس قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على غلمان فسلم عليهم
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تبدؤوا اليهود ولا النصارى بالسلام وإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه "
( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا سلم عليكم اليهود فإنما يقول أحدهم : السام عليك . فقل : وعليك "
( متفق عليه )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا سلم عليكم أهل الكتاب فقولوا : وعليكم "
( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : استأذن رهط من اليهود على النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا السام عليكم . فقلت : بل عليكم السام واللعنة . فقال : " يا عائشة إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله " قلت : أولم تسمع ما قالوا ؟ قال : " قد قلت وعليكم " . وفي رواية : " عليكم " ولم يذكر الواو
وفي رواية للبخاري . قالت : إن اليهود أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : السام عليك . قال : " وعليكم " فقالت عائشة : السام عليكم ولعنكم الله وغضب عليكم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مهلا يا عائشة عليك بالرفق وإياك والعنف والفحش " . قالت : أو لم تسمع ما قالوا ؟ قال : " أو لم تسمعي ما قلت رددت عليهم فيستجاب لي فيهم ولا يستجاب لهم في "
وفي رواية لمسلم . قال : " لا تكوني فاحشة فإن الله لا يحب الفحش والتفحش "
( متفق عليه )
وعن أسامة بن زيد : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بمجلس فيه أخلاط من المسلمين والمشركين عبدة الأوثان واليهود فسلم عليهم
شيخ الحديث مولوي محمد عمر خطابي صاحب حفظه الله