مشکاة المصابیح
کتاب الاداب
[ 9 ] باب البيان والشعر – الفصل الثالث
عن عائشة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يضع لحسان منبرا في المسجد يقوم عليه قائما يفاخر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوينافح . ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله يؤيد حسان بروح القدس ما نافح أو فاخر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم " . رواه البخاري
وعن أنس قال : كان للنبي حاد يقال له : أنجشة وكان حسن الصوت . فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : " رويدك يا أنجشة لا تكسر القوارير " . قال قتادة : يعني ضعفة النساء . متفق عليه
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : ذكر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم الشعر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هو كلام فحسنه حسن وقبيحه قبيح " . رواه الدارقطني
وروى الشافعي عن عروة مرسلا
وعن أبي سعيد الخدري قال : بينا نحن نسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعرج إذ عرض شاعر ينشد . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خذوا الشيطان أو أمسكوا الشيطان لأن يمتلئ جوف رجل قيحا خير له من أن يمتلئ شعرا " . رواه مسلم
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء الزرع " . رواه البيهقي في " شعب الإيمان "
وعن نافع رحمه الله قال : كنت مع ابن عمر في طريق فسمع مزمارا فوضع أصبعيه في أذنيه وناء عن الطريق إلى الجانب الآخر ثم قال لي بعد أن بعد : يا نافع هل تسمع شيئا ؟ قلت : لا فرفع أصبعيه عن أذنيه قال : كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمع صوت يراع فصنع مثل ما صنعت . قال نافع : فكنت إذ ذاك صغيرا . رواه أحمد وأبو داود
باب حفظ اللسان والغيبة والشتم - الفصل الأول
عن سهل بن سعد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة " . رواه البخاري
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا يرفع الله بها درجات وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم " . رواه البخاري . وفي رواية لهما : " يهوي بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب "
وعن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " سباب المسلم فسوق وقتاله كفر " . متفق عليه
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أيما رجل قال لأخيه كافر فقد باء بها أحدهما " . متفق عليه
وعن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يرمي رجل رجلا بالفسوق ولا يرميه بالكفر إلا ارتدت عليه إن لم يكن صاحبه كذلك " رواه البخاري
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من دعا رجلا بالكفر أو قال : عدو الله وليس كذلك إلا حار عليه " . متفق عليه
وعن أنس وأبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " المستبان ما قالا فعلى البادئ مالم يعتد المظلوم " . رواه مسلم
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا ينبغي لصديق أن يكون لعانا " . رواه مسلم
شيخ الحديث مولوي محمد عمر خطابي صاحب حفظه الله
www.Taleemulislam-Radio.com