مشکاة المصابيح، کتاب الايمان، باب الاعتصام بالكتاب والسنة - الفصل الثالث
عن معاذ بن جبل رضی الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الشيطان ذئب الإنسان كذئب الغنم يأخذ الشاذة والقاصية والناحية وإياكم والشعاب وعليكم بالجماعة والعامة " . رواه أحمد
وعن أبي ذر رضی الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من فارق الجماعة شبرا فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه " . رواه أحمد وأبو داود
وعن مالك بن أنس رحمة الله علیه مرسلا قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما : كتاب الله وسنة رسوله " . رواه في الموطأ "
وعن غضيف بن الحارث الثمالي رضی الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما أحدث قوم بدعة إلا رفع مثلها من السنة فتمسك بسنة خير من إحداث بدعة ) رواه أحمد
وعن حسان رضی الله عنه قال : " ما ابتدع قوم بدعة في دينهم إلا نزع الله من سنتهم مثلها ثم لا يعيدها إليهم إلى يوم القيامة . " رواه الدارمي "
وعن إبراهيم بن ميسرة رحمه الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من وقر صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام " . رواه البيهقي في شعب الإيمان مرسلا
وعن ابن عباس رضی الله عنهما قال : من تعلم كتاب الله ثم ابتع ما فيه هداه الله من الضلالة في الدنيا ووقاه يوم القيامة سوء الحساب وفي رواية قال : من اقتدى بكتاب الله لا يضل في الدنيا ولا يشقى في الآخرة ثم تلا هذه الآية : ( فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى ) رواه رزين
شيخ الحديث مولوي محمد عمر خطابي