الفصل الثاني -مشکاة المصابيح،كتاب العلم

وعن أبي هريرة رضی الله عنه رواية : " يوشك أن يضرب الناس أكباد الإبل يطلبون العلم فلا يجدون أحدا أعلم من عالم المدينة " . رواه الترمذي في جامعه . قال ابن عيينه : إنه مالك بن أنس ومثله عن عبد الرزاق قال إسحق بن موسى : وسمعت ابن عيينه أنه قال : هو العمري الزاهد واسمه عبد العزيز بن عبد الله

وعنه فيما أعلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله عز وجل يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها " . رواه أبو داود

وعن إبراهيم بن عبد الرحمن العذري رضی الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين " . رواه البيهقي وسنذکرو حدیث جابر...

الفصل الثالث

عن الحسن رحمه الله مرسلا قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من جاءه الموت وهو يطلب العلم ليحيي به الإسلام فبينه وبين النبيين درجة واحدة في الجنة " . رواه ا لدارمي

وعنه مرسلا قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رجلين كانا في بني إسرائيل أحدهما كان عالما يصلي المكتوبة ثم يجلس فيعلم الناس الخير والآخر يصوم النهار ويقوم الليل أيهما أفضل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فضل هذا العالم الذي يصلي المكتوبة ثم يجلس فيعلم الناس الخير على العابد الذي يصوم النهار ويقوم الليل كفضلي على أدناكم " . رواه الدارمي

وعن علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نعم الرجل الفقيه في الدين إن احتيج إليه نفع وإن استغني عنه أغنى نفسه " . رواه رزين

شيخ الحديث مولوي محمد عمر خطابي