الفصل الثالث-مشکاة المصابيح،كتاب العلم
وعن عبد الله بن عمرو رضی الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بمجلسين في مسجده فقال : " كلاهما على خير وأحدهما أفضل من صاحبه أما هؤلاء فيدعون الله ويرغبون إليه فإن شاء أعطاهم وإن شاء منعهم . وأما هؤلاء فيتعلمون الفقه أو قال العلم ويعلمون الجاهل فهم أفضل وإنما بعثت معلما " ثم جلس فيهم . رواه الدارمي
وعن أبي الدرداء رضی الله عنه قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما حد العلم الذي إذا بلغه الرجل كان فقيها ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من حفظ على أمتي أربعين حديثا في أمر دينها بعثه الله فقيها وكنت له يوم القيامة شافعا وشهيدا " رواه البیهقي
وعن أنس بن مالك رضی الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هل تدرون من أجود جودا ؟ " قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : " الله تعالى أجود جودا ثم أنا أجود بني آدم وأجودهم من بعدي رجل علم علما فنشره يأتي يوم القيامة أميرا وحده أو قال أمة وحده " رواه البیهقي
وعنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " منهومان لا يشبعان : منهوم في العلم لا يشبع منه ومنهوم في الدنيا لا يشبع منها " . روى البيهقي الأحاديث الثلاثة في " شعب الإيمان " وقال : قال الإمام أحمد في حديث أبي الدرداء : هذا متن مشهور فيما بين الناس وليس له إسناد صحيح
شيخ الحديث مولوي محمد عمر خطابي