باب أشراط الساعة - الفصل الأول
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " والذي نفسي بيده لا تذهب الدنيا حتى يمر الرجل على القبر فيتمرغ عليه ويقول : يا ليتني مكان صاحب هذا القبر وليس به الدين إلا البلاء " . رواه مسلم
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز تضيء أعناق الإبل ببصرى " . متفق عليه
وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أول أشراط الساعة نار تحشر الناس من المشرق إلى المغرب " . رواه البخاري
الفصل الثاني
عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تقوم الساعة حتى يتقارب الزمان فتكون السنة كالشهر والشهر كالجمعة وتكون الجمعة كاليوم ويكون اليوم كالساعة وتكون الساعة كالضرمة بالنار " . رواه الترمذي
وعن عبد الله بن حوالة قال : بعثنا رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم لنغنم على أقدامنا فرجعنا فلم نغنم شيئا وعرف الجهد في وجوهنا فقام فينا فقال : " اللهم لا تكلهم إلي فأضعف عنهم ولا تكلهم إلى أنفسهم فيعجزوا عنها ولا تكلهم إلى الناس فيستأثروا عليهم " ثم وضع يده على رأسي ثم قال : " يا ابن حوالة إذا رأيت الخلافة قد نزلت الأرض المقدسة فقد دنت الزلازل والبلابل والأمور العظام والساعة يومئذ أقرب من الناس من يدي هذه إلى رأسك " . رواه أبو داود
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا اتخذ الفيء دولا والأمانة مغنما والزكاة مغرما وتعلم لغير الدين وأطاع الرجل امرأته وعق أمه وأدنى صديقه وأقصى أباه وظهرت الأصوات في المساجد وساد القبيلة فاسقهم وكان زعيم القوم أرذلهم وأكرم الرجل مخافه شره وظهرت القينات والمعازف وشربت الخمور ولعن آخر هذه الأمة أولها فارتقبوا عند ذلك ريحا حمراء وزلزلة وخسفا ومسخا وقذفا وآيات تتابع كنظام قطع سلكه فتتابع " . رواه الترمذي
وعن علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا فعلت أمتي خمس عشرة خصلة حل بها البلاء " وعد هذه الخصال ولم يذكر " تعلم لغير الدين " قال : " وبر صديقه وجفا أباه " وقال : " وشرب الخمر ولبس الحرير " . رواه الترمذي
شيخ الحديث مولوي محمد عمر خطابي صاحب حفظه الله